اخوتي أعضاء منتديات الجابية المحترمين اسمحو لي بتقديم أول مشاركة في المنتدى اتمنى ان تحوز اعجابكم
ضمت قبيلة آل الصوة في الجابية العديد من الشعار المبدعين قديماَ الذين لا زالت أشعارهم باقية يتغنى بها حتى اليوم و من هؤلاء الشعراء سالم المحترق و رويس بن عيدروس و سالم بن سلطان و عقيل برمان و محمًد بن السامل و أحمد بن جوهرو لجحوم بن لصمع و احمد بن صالح بن بودة و أحمد بن علي بن محمًد و عيدروس بن بسارة و عبد الله بن على بن الصوة و غيرهم الكثير_ رحمهم الله جميعاً_ و نظراً لندرة المصادر لم نتمكن إلا من جمع قلة قليلة من أشعارهم و نحن بصدد تجميع ما أمكن في القريب العاجل إن شاء الله تعالى و نرجو من الاخوة الاعضاء خصوصاً أبناء آل الصوة المساعدة في ذلك
الشاعر رويس بن عيدروس بن الصوة الخليفي _ رحمه الله
_ بعد ما خطب عند آل سريع في وادي جردان راح الى جردان و كان يضن ان الزواج ما با يتم أو إن هناك شي من هذا القبيل يعترضه فتبدع بهذا البيت الشعري اللي يقول فيه :
قال بن عيدروس رويس لا تنكرونه
سلام مني على أهل الشق يملاء حصونه
دي ما يباني أنا ما باه لا تغصبونه
فبعد ما قال ذلك تم له الزواج و تحقق له مراده
و في إحدى المرات حصلت مشكلة بين قبيلتين من خليفة و هم آل الصوة من الجابية وخوتهم آل مهدي من الشبيكة و قد دخلت بينهم سعاية " وساطة" و قالوالسعاية يحكمون آل مهدي على خوتهم آ ل الصوة و يد بن الصوة على جخره حسب ما يقتضيه العرف القبلي المعروف عند القبايل و بعد ما خرجو آل الصوة من الشبيكة تزمل العاقل رويس بن عيدروس بن الصوة الخليفي يقول
ضن العبث يحكم علينا يحكم على مخلوق ساكت
يوم البُراء بيني و بينه لعطيه من خشام المسابت
العبث : واحد من آل مهدي
البرا : بضم الباء و المقصود بها الحرب
و هنا الشاعر(المحترق): سالم بن أحمد بن سعيد المحترق بن الصوة _ رحمه الله _ شاعر آل الصوة يوصف الفترة السائدة في شبوة أيام بريطانيا و قد كان يتوقع رحيل بريطانيا من الجنوب و مجيء القومية و قد كان يتوقع أيام سوداء من القومية و هو ما تحقق بالفعل حيث يقول
يا أهل الوظايف عظم الله أجركم في و الدتكم في العجوز الكافرة
دي زقَلتكم في الخبوت الخالية لا انتو من الدنيا و لا انتو من الآخرة
و المقصود بالعجوز الكافرة : بريطانيا
و هو صاحب البيت المشهور في شبوة و الذي يقول فيه
حلمت حلم و افرحني انثر حلوم الليل كذابة
حلمت بابور الحكومة لى و اصبح دريواله على بابه
و المقصود ان الشاعر كان يتمنى ان يكون صاحب منصب و تكون لديه سيارة مثله مثل باقي المسئولين اللي كانو ماسكين مناصب أيام السلطنات و قد كان يقصد بذلك جاره الشيخ سالم بن محمد بن سلطان بن الصوة الخليفي _ رحمه الله_ وكيل خليفة في سلطنة العوالق العلياء و خليفة لكن كل ذلك لم يكن إلا اضغاث أحلام وتحقق الحلم في الصباح الباكر بترجل بن سلطان سيارته و ذهابه إلى مقرعمله و بقي المحترق في مكانه يتمنى أن يكون مثل أخوه بن سلطان إلا إن ذلك الحلم قد خدع الشاعرفقد أبدع رحمه الله في تصوره تلك الأمنية التي لم تكن سواء حلم.
________________________________________[center]